ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أكدت وزارةُ الخارجية المصرية، ضرورةَ خفض التصعيد في سوريا، مشددةً على أهمية تغليب لغةِ الحوار ومسارات التهدئة، في ظل التطورات الميدانية المتسارعة، ولا سيما في مدينة حلب.
وأعربت الخارجيةُ في بيانٍ صدر الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات الدائرة في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، وما يرافقها من أعمال عنفٍ وترويعٍ للمدنيين، محذرةً من التداعيات الخطيرة لهذه التطورات، على أمن واستقرار سوريا.
وشدد البيان على أن السبيلَ الوحيد لإنهاء الأزمة السورية، يتمثّل في إطلاق عمليةٍ سياسية شاملة، قائمةٍ على الحوار، تضمَنُ مصالحَ جميع مكونات الشعب السوري، وتتم في إطار الدولةِ الوطنية ومؤسساتها الشرعية، بما يحفظ وحدة البلاد واستقرارها.




