ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أدانت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا الهجوم الذي استهدف حيي الشيخ مقصود والاشرفية والذي راح ضحيته مدنيين وحملت سلطة دمشق مسؤولية التصعيد.
جاء ذلك في بيان على صفحتها الرسمية قالت فيه :تدين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بأشد العبارات الهجوم الذي شنّته القوات التابعة للسلطة الانتقالية على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، والذي أسفر عن استشهاد امرأة، وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
واضافت إننا نحمّل المسؤولين في الحكومة الانتقالية المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات وما تخلّفه من تداعيات خطيرة، إذ تسهم بشكل مباشر في خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار وتعكير الأجواء السورية العامة، في وقتٍ تتطلب فيه المرحلة أعلى درجات الحكمة وضبط النفس والعمل الجاد نحو التهدئة.
وشددت أن هذه الهجمات لا تخدم سوى أعداء سوريا، الذين يسعون إلى تقويض المساعي الوطنية الرامية إلى توحيد الخطاب السوري، وإفشال الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل يلبّي تطلعات السوريين كافة، ونؤكد بان خيار الشعب هو المقاومة.
كما اشارت إلى أن ما جرى ليس المرة الأولى التي تُشنّ فيها هجمات على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، في خرقٍ متكرر للتفاهمات والاتفاقات السابقة التي وُضعت بهدف منع التصعيد ووقف الانتهاكات وحماية المدنيين.
واضافت إن هذه الخروقات والتجاوزات، المتمثلة بالاعتداءات المتكررة على الحيين، وسط استمرار الحصار المفروض على الحيين الذين يعيد الى الاذهان ممارسات النظام البعثي البائد، وتدل على اسمرار السياسات ذاتها ضد الشعب، تثير تساؤلات جدّية حول مدى الالتزام الحقيقي بحلّ المسائل العالقة، وحول الجدية في المضي نحو حل شامل يضع سوريا على طريق الأمان، ويحقق آمال وتطلعات الشعب السوري في بناء سوريا ديمقراطية لامركزية، يتمتع فيها جميع السوريين بالحقوق والواجبات على قدم المساواة.
وختمت بالتاكيد أن مسؤولية إنقاذ سوريا هي مسؤولية جماعية، ونهيب بجميع السوريين والقوى الوطنية السورية تكثيف الجهود والعمل المشترك من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل، يضع حدًا لعقود من سياسات التنكيل والتهميش والقتل، والعمل سويًا لبناء وطنٍ يتسع لجميع أبنائه، سوريا حرة، ديمقراطية، لاوركزية، وآمنة.




