آفرين علو ـ xeber24.net
وسّع البيت الأبيض حظر الدخول إلى أمريكا ليشمل سوريا ودولاً أخرى بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبرراً الخطوة بمخاوف أمنية وارتفاع تجاوز مدة الإقامة.
أعلن البيت الأبيض توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلاناً رئاسياً يوسّع قيود السفر والدخول إلى الولايات المتحدة، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تعزيز الأمن القومي وحماية السلامة العامة.
ويستند القرار الجديد إلى تقييمات محدثة للمخاطر الأمنية ومستوى تعاون الدول في تبادل المعلومات والتدقيق، وشمل فرض قيود كاملة على دخول مواطني عدة دول، من بينها سوريا، إلى جانب جنوب السودان وبوركينا فاسو ومالي والنيجر.كما نصّ الإعلان على حظر كامل لدخول حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية، وتشديد القيود على دول كانت تخضع سابقاً لحظر جزئي، لتصبح قيوداً كاملة، وهي لاوس وسيراليون.
وأوضح البيت الأبيض أن من بين أسباب القرار استمرار التحديات الإدارية والأمنية في عدد من الدول المشمولة، إضافة إلى ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة القانونية لحاملي بعض أنواع التأشيرات.
وبحسب بيانات رسمية، بلغت نسبة تجاوز مدة الإقامة بين حاملي تأشيرات الزيارة للأعمال أو السياحة (B1/B2) من سوريا 7.09%، فيما ارتفعت إلى 9.34% بين حاملي تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي والتدريب (F وM وJ).
وأشار البيان إلى أن القرار يتضمن استثناءات، تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين في الولايات المتحدة، وحاملي التأشيرات السارية، إضافة إلى فئات خاصة مثل الدبلوماسيين والرياضيين، والحالات التي ترى الإدارة أن دخولها يخدم المصالح الوطنية الأميركية.
وأكد البيت الأبيض أن الهدف من الإجراء هو منع دخول أشخاص تفتقر الولايات المتحدة إلى معلومات كافية لتقييم المخاطر التي قد يشكلونها، إضافة إلى معالجة قضايا تتعلق بوثائق السفر غير الموثوقة ورفض بعض الدول التعاون في استعادة مواطنيها القابلين للترحيل.
