آفرين علو ـ xeber24.net
أدانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، ما وصفته بـ “الهتافات التحريضية والعدائية” التي صدرت عن مجموعات مسلحة تتبع لوزارة دفاع السلطة الانتقالية في سوريا، خلال الاحتفالات التي شهدتها بعض المناطق بذكرى سقوط نظام البعث.
وجاء في بيان قسد أن هذه الهتافات “تشكل انتهاكاً للسلم الأهلي ومحاولة لإحياء خطاب التقسيم والتهديد”، معتبرة أن ما حدث “يتجاوز كونه انفعالاً فردياً” ويمثل “ممارسات ممنهجة تستحضر عقلية التحريض والكراهية التي عانى منها السوريون لعقود”.
وأكد البيان أن إطلاق مثل هذه الهتافات من عناصر يتبعون لوزارة الدفاع “يضع السلطة في دمشق أمام مسؤوليات واضحة، سواء لجهة تبنّي هذا الخطاب أو العجز عن ضبطه”، مشيراً إلى أن الرسالة التي وصلت للسوريين “تؤكد استمرار العقلية ذاتها التي ثاروا عليها”.
وشددت قسد على أن شمال وشرق سوريا “لن يكون ساحة لخطاب الكراهية”، وأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار “ستواجَه بموقف مسؤول وحازم يحفظ السلم الأهلي ويحمي مكتسبات السوريين”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مستقبل سوريا “لا يُبنى بالتحريض والشعارات الهستيرية، بل بالشراكة والاعتراف المتبادل واحترام إرادة المكوّنات”، مع رفض أي محاولات لإعادة البلاد إلى دوامة الصراع.
وحتى الآن، لم تصدر أي تعليقات رسمية من وزارة دفاع السلطة الانتقالية أو المسؤولين في دمشق حول هذه الاتهامات أو حول الهتافات المذكورة.




