ولات خليل -xeber24.net – وكالات
شهد ريفُ حمص وسط سوريا، الإثنين، إضرابًا عامًّا شمل إغلاقَ المدارسِ والمحالِّ التجارية والفعاليات المدنية، تنديدًا بمقتل شابَّين برصاص مُسلحين مجهولين.
وأفادت مصادر بأن الإضرابَ جاء استجابةً لدعواتٍ أطلقها ناشطون محليون، رداً على مقتل شابَّين وإصابة آخر، برصاص مسلحين مجهولين في بلدة ربلة، بريف حمص القريبة من الحدود مع لبنان.
وفي سياقِ تصاعُدِ الفوضى الأمنية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تم تسجيلُ أكثرَ من ثماني عشرة حالة، استهدفت الكوادرَ الطبية شملت هذه الحوادثُ عملياتِ اعتقالٍ تعسفية، ومحاولاتِ خَطف، وحالاتِ تعذيب.
وأضاف المرصد أن غالبية هذه الحوادث، حملت طابعًا طائفيًا أو انتقاميًا، وبأن غالبيةَ الاعتقالات نُفِّذت دون صدورِ مذكراتِ توقيف، أو توجيه تُهَمٍ واضحة، في ظل صمتٍ من الجهات الأمنية في السلطة السورية الانتقالية.
