كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، سلطة دمشق الانتقالية بتعزيز الوحدة في سوريا عبر دمج كافة مكونات البلاد وإشراكها في العملية الانتقالية، واغتنام فرصة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن المخصصة للشأن السوري اليوم الأربعاء عبر مندوبها في الأمم المتحدة، الذي قال إنه “على الحكومة السورية أن تعزز الوحدة من خلال دمج كافة المكونات”.
وتابع في الجلسة الخاصة حول سوريا وحول آخر المستجدات في ساحتها، “نواصل دعوة الحكومة السورية لاغتنام فرصة قرار ترامب برفع العقوبات”.
وأعرب عن ترحيب بلاده بجهود سوريا في تعزيز علاقاتها مع جيرانها، موضحاً أنه بعد أحداث السويداء هناك فرصة للمصالحة والحوار.وأشار إلى أن زيارة وزير خارجية سلطة دمشق الانتقالية أسعد الشيباني للبنان كانت ناجحة، كما بين أنهم سهلّوا المحادثات بين سوريا وإسرائيل للحد من التوتر.
وبدوره قال المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، “العملية الانتقالية في سوريا تبشر بالأمل وعلى الأمم المتحدة أن تدعم هذه العملية، وأن تنوع الشعب السوري هو أعظم رصيد في سوريا”.
وأعرب عن ترحيب بلاده بوقف إطلاق النار بين سلطة دمشق الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار إلى أن العدالة الانتقالية وعدم التساهل مع الإرهاب هما الأساس في هذه المرحلة في سوريا، مشدداً على أنه على المجتمع الدولي دعم التحول في المساعدات نحو التعافي المبكر لسوريا.