الأمن القومي التركي يصدر بيان بشأن أحداث كركوك الأخيرة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

ادعت أنقرة أن من مبادئ سياستها في المنطقة هو الحفاظ على السلام في منطقة كركوك بإقليم كردستان العراق، ومحاربة “الارهاب” هناك في تعليق على الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة الكردية وكانت لتركيا يد طويلة في ذلك.

جاء ذلك في بيان لمجلس الأمن القومي التركي أصدره بعد اجتماعه يوم أمس الخميس، زعم بوجود أنصار لحزب العمال الكردستاني في مدينة كركوك وهي تعارض ذلك.

وأدان البيان، تعاون الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم داعش، وقال: “نذكرهم بالتزاماتهم الناشئة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان ومسؤولياتهم كحلفاء”.

وشهدث كركوك في بداية الشهر الجاري، أحداث دامية بعض أن هاجم مسلحون من العرب والتركمان ورجال الأمن متظاهرين سلميين للمواطنين الكرد الذين طالبوا بفتح الطريق الرئيسية للمدينة أسفرت عن وقوع العشرات من الضحايا بين قتلى وجرحى.

وكان مجموعة من العرب والتركمان قطعوا الطرق الرئيسية للمدينة الواصلة إلى أربيل، بسبب رفضهم عودة حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني إلى مقاره الحزبية في المدينة بموجب تفاهمات مع رئاسة الحكومة في بغداد.

والجدير بالذكر أن أنقرة تدعي أن كركوك هو موطن للتركمان، وتطالب فيها مع ولاية الموصل كإرث من الدولة العثمانية البائدة، وتستغل ورقة الأقلية التركمانية للتدخل المباشر بشأن البلاد.