سوز خليل ـ xeber24.net
تمنع عناصر تابعة للفصائل الموالية لتركيا أهالي قرية خلالكا في ريف عفرين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، في توقيت يتزامن مع اقتراب موسم قطاف الزيتون، مما يهدد بضياع محاصيلهم ويذكر بموسم النهب المنهجي الذي استمر لسبع سنوات.
وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر من “الفرقة الاقتصادية” التابعة لـ”فرقة المعتصم” – إحدى فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا – تفرض حظراً على المزارعين العائدين حديثاً إلى قريتهم، وتمنعهم من دخول أراضيهم.
وأوضحت المصادر أن هذا المنع يشمل حتى الأهالي الذين سلكوا الطرق الرسمية لاستعادة ممتلكاتهم، والذين دفعوا مبالغ مالية كـ”إتاوات” لاسترداد أراضيهم، في خطوة الهدف منها احتكار محصول الزيتون تمهيداً لسرقته.
وذكرت المصادر أن شخصين، هما “مصطفى أبو محمد” و”درع”، من بين من قاموا بجمع هذه الإتاوات من الأهالي.