كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهدت محافظة حمص، منذ مساء أمس الاثنين، سلسلة من الحوادث التي أدت إلى مقتل وإصابة أربعة اشخاص من أبناء الطائفة العلوية، في مشهد يعكس استمرار التصعيد والقتل الممنهج على أساس طائفي، وسط غياب تام لأي محاسبة من قبل سلطة دمشق الانتقالية.
مساء أمس الاثنين، اقدم مسلحون يستقلون دراجات نارية على قتل الشاب علي بسام زيود حوالي الساعة العاشرة مساءً، إثر إطلاق نار مباشر عليه أثناء تواجده داخل محله في حي عكرمة القديمة قرب الملجأ.
وفي حادثة مماثلة وقعت بالتوقيت نفسه تقريباً، قُتل الشاب مروان حديد، بعد أن أطلق عليه النار، مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية في حي وادي الذهب.
كما أُصيب الشاب منير عباس بجروح بليغة في كتفه، جراء إطلاق نار داخل أحد المطاعم في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي.
وصباح اليوم الثلاثاء، قتلت المعلمة ليال دمر غريب وهي من سكان حي الزهراء إثر تعرضها لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، وذلك أثناء توجهها إلى عملها في مدرسة وليد النجار الواقعة بحي الجندلي، وقد فارقت الحياة على الفور نتيجة إصابتها البليغة.
هذا وكانت ليال دمر غريب أم لأربعة أطفال، وقد عُرفت بين زملائها وطلابها بتفانيها في أداء رسالتها التعليمية رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المدينة، وتصاعد التجييش والتحشييد الطائفي من قبل موالي سلطة دمشق الانتقالية وعناصر، دون أي رادع أو محاسبة.