كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات مع دمشق مستمرة، على أساس الوصول إلى نتائج تعتمد على ضمان مصالح إسرائيل، في الوقت الذي أكد العديد من الدبلوماسيين والمطلعين على نتائج المفاوضات من اكتمال الجزء الأكبر لبنود الاتفاق الأمني بين سلطة دمشق الانتقالية وإسرائيل.
وأضاف نتنياهو، أن نتائج هذه المفاوضات تعتمد على ضمان مصالح إسرائيل، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، نزع السلاح في جنوب غربي سوريا، وضمان سلامة وأمن الطائفة الدرزية في سوريا، وفق بيان صادر عن مكتبه.
والأحد الفائت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن هناك تقدماً في المفاوضات مع سلطة دمشق الانتقالية، لكنه اعتبر أن التوصل إلى اتفاق مع دمشق “ما زال بعيد المنال”.
أما الشرع عن علاقاته مع إسرائيل، قال: أن “إسرائيل اعتدت علينا أكثر من 1000 مرة في الأشهر الأخيرة”. وأضاف: “سوريا ذاهبة باتجاه ألا تشكل أراضيها أي تهديد لأي منطقة”، موضحاً أنهم “مستعدون لمناقشة مخاوف إسرائيل الأمنية، ولا نريد الدخول بمعركة مع إسرائيل ونعمل على التهدئة معها”.
وأشار إلى أنه “يمكن أن نتحدث عن علاقة مع إسرائيل بعد الاتفاق الأمني”، لافتاً إلى أن “سوريا في مرحلة بناء ومن الضروري أن يكون لديها علاقات طبيعية مع جميع الدول”.
هذا وأضاف الشرع، “يجب أن نبحث وسائل للعيش المشترك بين السوريين والإسرائيليين إذا أردنا اتفاقاً، وصلنا إلى مراحل متقدمة بخصوص الاتفاق مع إسرائيل على أساس 1974.. سوريا تسعى لتجنب الحرب لأنها في مرحلة بناء”.
