ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تفيد تقارير إعلامية وتسريبات من الصحافة الإسرائيلية أن رئيس السلطة السورية المؤقتة أحمد الشرع قد وافق فعلاً على فكرة “بيع” جبل الشيخ وأجزاء من ريف دمشق كجزء من مفاوضات إنهاء الصراع والبقاء في السلطة.
وتجري في مدينة نيويورك الأمريكية أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مفاوضات بين إسرائيل والإدارة السورية وبشكل خاص حول الأوضاع في الجنوب السوري.
وتتمركز المفاوضات حول جملة قضايا تتعلق بالجنوب السوري يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها بعد سقوط نظام الأسد، باستثناء جبل الشيخ.
وكان مسؤولون إسرائيليون صرحوا في وقت سابق عن نية إسرائيل الحفاظ على جبل الشيخ.
ففي 26 آب 2025، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تنسحب من جبل الشيخ أو من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024، مشدّداً أن ذلك غير مطروح “على الطاولة”.
وقال كاتس إن الوجود العسكري الإسرائيلي في تلك المناطق ضروري لـ”حماية الجليل والجولان من التهديدات الأمنية”.أيضاً، تمّ التأكيد على أن إسرائيل ستحمي الطائفة الدرزية في سوريا، وأن الاتفاقات الأمنية المحتملة لا تشمل انسحابها من المناطق الحساسة مثل قمة جبل الشيخ.
وبحسب تسريبات من نيويورك فقد أفادت مصادر بأن إسرائيل أبلغت دمشق رسميًا بأنها متمسكة بالسيطرة على قمم جبل الشيخ بسبب أهميتها الاستراتيجية.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هناك «تقدماً» في المحادثات مع دمشق حول اتفاق أمني، لكنّه أكد أن إبرام اتفاق نهائي لا يزال بعيدًا، فيما تظل نقاط الخلاف — وعلى رأسها موقف إسرائيل من الحفاظ على قِمم جبل الحرمون — عالقة في المفاوضات.
