كاجين أحمد ـ xeber24.net
في مقال نشرها المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل روبين، في “منتدى الشرق الأوسط”، قال إسرائيل هاجمت أهدافاً لحركة حماس في قطر وقد يكون الهدف التالي تركيا، مشيراً إلى أن حلف الناتو لن يحمي تركيا.
وأوضح روبين الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أن تركيا هي الملاذ الأخير لقادة حماس وقد تكون الهدف التالي للضربات الإسرائيلية، مؤكداً أن حلف الناتو لن تحميها من هذه الضربة، ولا حتى العلاقات الشخصية بين أردوغان وترامب.
وأشار الخبير الأمريكي إلى، أن الهجوم الإسرائيلي ضد حماس لم يكن قراراً منفرداً، بل قد يكون جرى بتنسيق مع الولايات المتحدة.وبحسب تحليله، تعتبر تركيا أحد المواقع المهمة للحركة، حيث أشار إلى وجود مكاتب لها في إسطنبول وأنشطة مرتبطة بتمويل وتخطيط عمليات.
وفي مقاله التحليلي، يطرح روبين أن أنقرة قد تفترض أن عضويتها في حلف شمال الأطلسي توفر لها حصانة، غير أن المادة الخامسة من ميثاق الحلف لا تضمن بشكل تلقائي الحماية، إذ تُتخذ القرارات بالإجماع.
كما لفت إلى، الروابط الشخصية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال، لن تكون هذه الروابط بالضرورة ضمانة لحماية تركيا في مثل هذه الملفات.
وحسب رأي روبين، تتركز أولويات إسرائيل على قطر وإيران، فقد تُدرج تركيا أيضاً ضمن قائمة الأهداف في ضوء دعمها لحماس، مشيراً إلى تصاعد الخطاب الرسمي التركي المنتقد لإسرائيل، معتبراً ذلك عاملاً مؤثراً في توتير العلاقات.هذا وخلص روبين في مقاله إلى أن تركيا قد تواجه ضغوطاً متزايدة، ورأى أنها أمام خيارين: إمّا تقليص صلتها بحماس أو استمرار استضافتها بما قد يعرضها لانتقادات وربما مواجهات مستقبلية مع إسرائيل.
