سوز خليل ـ xeber24.net
أطلقت قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي -المرأة، ووحدات حماية المرأة (YPJ)، وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، المرحلة الرابعة من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول الواقع شرق الحسكة، بهدف تعزيز حماية سكان المخيم وضمان بيئة آمنة لاستمرار عمل المنظمات الإنسانية.وانطلاقاً من ذلك، تسعى الحملة إلى تفكيك الشبكات الإرهابية وملاحقة العناصر التي تحاول إعادة فرض نفوذها، بالإضافة إلى حماية المنظمات الإنسانية وموظفيها، فضلاً عن منع استغلال الأطفال فيما يعرف بـ “أشبال الخلافة” من خلال تعزيز برامج التوعية والدعم النفسي والاجتماعي.تشير معطياتنا إلى أن تنظيم داعش لا يزال يحاول استغلال الفئات الأكثر هشاشة داخل المخيم، حيث يعمل على نشر أفكاره المتطرفة بين المراهقين والأطفال بمساعدة بعض النساء المرتبطات به، في محاولة لتنشئة جيل جديد يحمل فكر التنظيم تحت مسمى “أشبال الخلافة”. وتشمل هذه المحاولات تلقين الفكر الإرهابي، وفرض ممارسات متشددة داخل المخيم، وتحريض القاصرين على تبنّي العنف واستهداف المنظمات الإنسانية، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على مستقبل هؤلاء الأطفال ويقوّض جهود الاستقرار والإغاثة.كما تهدف الحملة إلى تثبيت الاستقرار الأمني والخدمي من خلال حماية المرافق الإنسانية من أي محاولات تخريبية، إلى جانب تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين القوى الأمنية والجهات الإنسانية والمجتمع المحلي لردع الإرهاب وتجفيف منابعه.وتأتي عملية “الإنسانية والأمن” كمرحلة جديدة من سلسلة الحملات الأمنية والإنسانية التي أطلقتها قواتنا خلال الأعوام الماضية في مخيم الهول، والتي أسهمت في الحد من أنشطة خلايا التنظيم وتوفير بيئة أكثر أماناً. وتؤكد هذه المرحلة على التزامنا المتواصل بمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين، مع تطوير أساليب العمل بما يتلاءم مع التحديات المستجدة.إننا في قوى الأمن الداخلي – شمال وشرق سوريا ووحدات حماية المرأة نؤكد أن أمن الإنسان خط أحمر، وأن حماية المخيم من الإرهاب تمثل شرطاً أساسياً لضمان استمرار المساعدات الإنسانية وتحقيق بيئة مستقرة وآمنة لجميع قاطنيه”.وهذه المرحلة هي الرابعة من نوعها، حيث أطلقت القوى الأمنية والعسكرية في إقليم شمال وشرق سوريا قبل الآن ثلاث مراحل مشابهة، ألقي القبض على 435 مرتزقاً من الخلايا النائمة ضمن المخيم.