كاجين أحمد ـ xeber24.net
بعد أن اختزل جميع السلطات التشريعية والتنفيذية في شخصه، أصدر رئيس سلطة دمشق الانتقالية يوم أمس الاثنين، مرسوماً مثيراً يقضي بتشكيل المجلس الأعلى للتربية والتعليم في سوريا، يهدف إلى توحيد المرجعيات التعليمية وتنسيق الجهود بين الوزارات والهيئات المعنية.وحسب المرسوم، يترأس الشرع هذا المجلس، أو يفوض من يمثله، إضافة إلى وزراء التعليم العالي، والبحث العلمي، والتربية والتعليم، والأوقاف، والثقافة، ورئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية، ورئيس هيئة التخطيط والإحصاء، إلى جانب ثلاثة خبراء في التربية والتعليم وخبير قانوني يُسميهم الشرع نفسه.ويهدف المجلس إلى رسم السياسات العامة للتعليم واعتماد الخطط الاستراتيجية في مختلف المراحل الدراسية، بما يواكب متطلبات التنمية وسوق العمل والتحول الرقمي، وينسجم مع التجارب التعليمية الرائدة عربياً وعالمياً، وفق ما جاء في نص المرسوم.كما أوضح المرسوم أن مهام المجلس تشمل “وضع مناهج حديثة ومتطورة تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية، دعم الكوادر التعليمية المؤهلة لضمان جودة التعليم، توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والتفكير النقدي، تعزيز مكانة الشهادة السورية إقليمياً ودولياً، دراسة ومراجعة المناهج بما ينسجم مع القيم الوطنية والهوية الثقافية، اقتراح التشريعات الخاصة بالقطاع التربوي، التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية في مجال التعليم”.