ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أكد معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط أن قـ ـوات سوريا الديمقراطية هي التشكيل العــسكــري الوحيد الموثوق في سوريا، مضيفاً أن الفيدرالية الآن تُعدّ الخيار الوحيد لحماية جميع المجموعات العرقية في سوريا.وذكر معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط في مقال نشر على موقعه الرسمي أن آمال السوريين خابت بعد أن “تنصيب قائد جهادي في دمشق” في أعقاب سقوط نظام الأسد.المقال تطرق إلى جملة المجازر التي ارتكبت بحق السوريين “ضد الأقليتين العلوية والدرزية ألقت سوريا مرة أخرى في حالة من الارتباك، ووضعت قدرة الرئيس السوري المعين ذاتيا أحمد الشرع على المحك.”وأضاف: “إن الوضع الحالي من الفوضى والانفلات الأمني وحالات الاختطاف والاعتقال التعسفي والقتل بإجراءات موجزة والمذبحة الدرزية الأخيرة في السويداء، كل ذلك أدى إلى دفن بصيص الأمل في الحفاظ على سوريا الممزقة بالفعل.”ووصف المقال الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية في 10 آذار “شهادة على حسن نية الأكراد في وضع حجر الأساس للتكامل المستقبلي الكامل”. ولكن “بعد المذبحة الأخيرة في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، والتي أذهلت العالم أجمع، أصبح الأكراد يطالبون الآن بالفيدرالية كخيار إما أن تنجحوا أو لا تنجحوا.”وجاء في المقال أيضاً “في حكومته، عيّن الشرع عدداً من أمراء الحرب المتهمين بارتكاب جرائم حرب في مناصب أمنية وعسكرية رفيعة المستوى، مما أدى إلى تعميق المخاوف الكردية غير المستقرة بالفعل.إن ترقية أحمد الهايس المعروف باسم حاتم أبو شقرا، قاتل السياسية الكردية هفرين خلف، إلى رتبة عميد، وتنصيبه قائداً عسكرياً لدير الزور والرقة والحسكة، هو ظلم فادح للعدالة.وعلاوة على ذلك، فإن مذبحة السويداء وعمليات القتل التي شابتها كانت بمثابة إيقاظ للغالبية العظمى من السوريين إلى إدراك أنهم تحت حكم دكتاتوري جديد يقوده متطرفون إسلاميون.وهكذا، برزت قوات سوريا الديمقراطية عسكريًا باعتبارها التشكيل العسكري المحلي (السوري) الوحيد الموثوق الذي يُمكن الاعتماد عليه. وسياسيًا، عادت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لتكون قدوة لمستقبل سوريا.”المقال خلص إلى أنه “بعد الفظائع التي ارتكبت ضد الدروز فإن الفيدرالية تُعدّ الآن الخيار الوحيد لحماية جميع المجموعات العرقية في سوريا.”