كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، أن مواقف المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك كانت إيجابية جداً خلال لقاءهم الأخير في عمان العاصمة الأردنية، وأن موقف فرنسا ايضاً إيجابية بالنسبة للمفاوضات مع سلطة دمشق الانتقالية، داعيا إلى مشاركة السعودية كدولة راعية في هذه المفاوضات مشدداً على أنها ستكون لها دور مهم في هذا الأمر.
جاء ذلك في لقاء مطول مع قناة العربية/الحدث، تم بثها اليوم الثلاثاء، تحدث فيها عن اتفاقية العاشر من آذار وآليات تنفيذها.
وعن الموقف الأمريكي كطرف راعي للمفاوضات مع سلطة دمشق، أشار الجنرال إلى موقف المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك موضحاً أنه مواقفه كانت إيجابية جداً خلال لقائهما الأخير في العاصمة العمانية، وأيضا في الاتصال الأخير بينهما قبل يومين.
وتطرق أيضاً إلى الدور الفرنسي، وقال: أن فرنسا موجودة في هذه المفاوضات كراعية للاجتماعات وهي موجودة بفاعلية أكبر، منوهاً إلى أن وزير خارجية فرنسا سيشرف على اجتماع باريس.
كما نفى الجنرال عن وجود تركي كراعي للمفاوضات مع سلطة دمشق الانتقالية، لافتاً إلى وجود قنوات تواصل مباشرة مع تركيا، بشأن هدنة وقف إطلاق النار في إقليم شمال وشرق سوريا، وأن هناك تنسيق بين الطرفين بهذا الخصوص فقط برعاية أطراف دولية هي “فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة”.
وأضاف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قائلاً: “لكن في هذه النقطة بالضبط، نحن نرى بأن الدول الإقليمية، خاصة الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية ستكون لها دور إيجابي أكثر إذا كانت ضمن الدول الراعية للمفاوضات بين “قسد” و دمشق”.
وأشار إلى، أن السعودية كانت لها دور كبير ومشكور لرفع العقوبات عن سوريا، وهي حالياً تدعم دمشق بشكل قوي، وأظن سيكون للسعودية وخاصة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إذا تم مشاركتهم كوسيط في المفاوضات.
وفي الختام، أكد الجنرال مظلوم عبدي أنه متفائل بإنهاء ملف دمج مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا مع دمشق خلال فترة أقصاها نهاية العام الحالي كما تم الاتفاق عليه في اتفاقية العاشر من آذار.