كاجين أحمد ـ xeber24.net
ادعى الاعلام الرسمي السوري، أن ممثلي السلطة الانتقالية بدمشق برئاسة وزير خارجيتها أسعد الشيباني لم تتوصل إلى اتفاق نهائي مع إسرائيل خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس.
جاء هذا الادعاء بعد أن نشرت العديد من وسائل الاعلام والمرصد السوري لحقوق الانسان عدد من بنود الاتفاق الذي توصل إليه الطرفين في باريس.
وقالت قناة الإخبارية السورية اليوم السبت، أنها نقلت عن مصدر دبلوماسي مطلع على الاجتماعات، إن الاجتماع الذي عقد قبل يومين بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في باريس، لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية.
وحسب المصدر، أن اللقاء “كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر، وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل كانون الأول/ ديسمبر الفائت.
وأضاف أن الوفد السوري تطرق خلال اللقاء إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخراً.
كما أشار المصدر الدبلوماسي، إلى أنه تم الاتفاق على “عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي”.
وحسب الإخبارية السورية، حمّل الوفد السوري “الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 كانون الأول / ديسمبر الماضي”.
وفي الختام قالت الإخبارية السورية، أن الوفد السوي الذي ترأسه الشيباني رفض “بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية”.
والجدير بالذكر أن من ضمن بنود الاتفاق الذي تم نشره من قبل الاعلام، هو سحب كافة القوات العسكرية التابعة للسلطة الانتقالية إلى ما وراء الحدود الإدارية لمحافظة السويداء وعدم دخول أية مؤسسة تابعة لدمشق إلى السويداء وإدارة المدينة من قبل أهلها، وهذا ما يطبق على أرض الواقع حالياً.