سوز خليل ـ xeber24.net
توغلت دوريات إسرائيلية في ريف القنيطرة وسط إطلاق نار وحرائق، فيما تظاهر أهالي تسيل بدرعا رفضاً لعودة “داعش”.
شهد الجنوب السوري توترات متصاعدة، حيث توغلت دوريتان إسرائيليتان في مناطق متفرقة من ريف القنيطرة، وسط إطلاق نار وحرائق واسعة، بينما خرجت مظاهرة حاشدة في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، رفضاً لعودة سابقين في “داعش”.
وأفادت مصادر محلية بأن دورية إسرائيلية دخلت صباح اليوم قرية عين زيوان في الريف الجنوبي، تبعها إطلاق نار من جهة التل الأحمر الغربي، دون معرفة الأسباب. وفي وقت سابق، توغلت دورية أخرى باتجاه مفرق عين البيضة شمالاً، ونصبت حاجزاً مؤقتاً قبل أن تنسحب.
كما اندلعت حرائق كبيرة يوم أمس غرب قريتي بريقة وبئر عجم، نتيجة إطلاق نار من القوات الإسرائيلية نحو أراضٍ زراعية، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الأشجار والغطاء النباتي، وسط غياب الاستجابة الرسمية.
وفي درعا، تظاهر عشرات من أهالي بلدة تسيل مطالبين بخروج مرتزقة سابقين في “داعش” عادوا إلى البلدة مؤخراً، مؤكدين أن وجودهم يشكّل تهديداً لأمنها، خاصة مع انخراط بعضهم في أجهزة الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا.
إلى ذلك، وثّق المرصد السوري مقتل 16 شخصاً في مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية في سوريا، خلال 24 ساعة الفائتة، بينهم ضحايا جرائم فردية، هجمات مسلحة، وانفجار ألغام، ما يعكس استمرار هشاشة الوضع الأمني في تلك المناطق.