ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أعرب حزب الاتحاد الديمقراطي، الخميس، عن قلقه إزاء التصعيد الأمني الخطير الذي تشهده العاصمة السورية دمشق وخاصةً في الأحياء الكردية، وفقاً لبيان صادر عنه.
وقال بيان “الاتحاد الديمقراطي”، “نتابع بقلق بالغ ما تشهده العاصمة السورية دمشق، من حملات أمنية وتصعيد خطير طال عدداً من الشخصيات المجتمعية والنشطاء والمدنيين الكرد، وخاصة في الأحياء الكردية مثل حي ركن الدين وحي وادي المشاريع، وكان آخرها اعتقال كل من: أعضاء ومسؤولي حزبنا وهم كل من عبد الرحمن فرحان، وعمر علي كدرو، ومحمد نذير جميل عبدالله، بالإضافة لاعتقال الصحفي حسن ظاظا”.
وتابع أن “عمليات الاعتقال تتم دون معرفة الأسباب او اتخاذ أي إجراء حقوقي أو أي مسوّغ قانوني لاعتقالهم وهذا يتناقض مع أبسط قواعد العدالة وحقوق الإنسان”.
وأردف أن “هذا التصعيد الأمني بحق شعبنا الكردي ليس بمعزل عن سياق أوسع من الانتهاكات التي تطال مكونات الشعب السوري في عدة مناطق، وخاصة في المناطق المحتلة، حيث تُمارَس حملات قمع واعتقالات ممنهجة على يد فصائل معروفة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وعلى رأسها (الحمزات والعمشات)، وغيرها.
وأدان الحزب هذه الممارسات ووصفها بـ”التعسفية”، محملاً الجهات المسؤولة في دمشق كامل المسؤولية.
وحذر الجهات المسؤولة من تبعات تلك الممارسات على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي والمرحلة الانتقالية لبناء سوريا، ودعا تلك الجهات إلى الوقف الفوري لهذه السياسات الأمنية وطالب بالإفراج المباشر عن جميع المعتقلين.