آفرين علو ـ xeber24.net
قال مسؤول بارز في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحدود الحديثة في الشرق الأوسط، ومنها تلك المتعلقة بـ “إسرائيل”، رُسمت على أسس “وهمية”، منتقداً بشدة مفهوم الدولة القومية، ومشيداً بنموذج الحكم اللا مركزي.
وجاءت تصريحاته خلال إفادة إعلامية مغلقة، عَقبت توقيع ترامب أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن سوريا، في محاولة لتهيئة مناخ دبلوماسي بين دمشق وتل أبيب، وفق ما نقلت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
المسؤول أشار إلى أن الخطوط التي رُسمت أعوام 1948، و1967، و1974، “تستند إلى ظروف وقتية”، مؤكداً أن “ما يهم ليس الخطوط بل من يقف على جانبيها”، مشدداً على أن بناء الثقة بين الأطراف أهم من ترسيم الحدود.
وفي ما يخص سوريا، أبدى المسؤول تشككه من الحكومة الانتقالية في السوريا رغم التغيير السياسي، مشيراً إلى أن “السلام ممكن فقط حين يتخلى الجميع عن الأفكار القديمة ويبحثون عن حلول واقعية”.
وختم بالقول: “الرئيس ترامب يريد وقف العنف وخلق أمل لشعوب المنطقة، ولا يهمه لون الخطوط بقدر ما يهمه بدء الحوار”.