سوز خليل ـ xeber24.net
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود طريق تهريب غير شرعي يستخدم لنقل البشر، يبدأ من إحدى الغابات في ريف اللاذقية ويتجه نحو مطار حميميم العسكري، في تطور يثير القلق حول شبكات التهريب والنشاطات غير القانونية في المنطقة.
ووفقاً للمرصد، فإن أشخاص يتقاضون مبالغ تصل إلى 200 دولار أمريكي عن كل شخص يتم تهريبه عبر هذا الطريق، وسط تواطؤ بعض الجهات الأمنية التابعة لوزارة الدفاع وتُستخدم هذه الطريق بشكل خاص لنقل أشخاص للسفر خارج البلاد.
وتشهد منطقة الساحل السوري تصعيداً في حملات التضييق والملاحقة الأمنية بحق المواطنين، حيث تُستغل حاجة الناس الملحّة للأمان في ظل الأوضاع الراهنة لابتزازهم وترهيبهم. تُمارس بعض التشكيلات العسكرية والأمنية ضغوطاً متزايدة على السكان، من خلال الاعتقالات التعسفية والمداهمات المتكررة، ما يزيد من حالة الخوف والاضطراب بين المدنيين.
ويُستغل وضع المواطنين الهش كوسيلة للضغط عليهم، أو إجبارهم على دفع مبالغ مالية كبيرة تحت تهديد الاعتقال أو التهديدات المباشرة، في ظل غياب أي إجراءات فعالة لمحاسبة المتورطين في هذه الممارسات.