قيادي في “مسد” يكشف عن مخططات النظام السوري وتركيا وإيران لتأجيج الوضع في دير الزور

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

كشف قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية عن المخططات الخبيثة لكل من تركيا وإيران والنظام السوري لتأجيج الوضع في دير الزور .

وفي هذا الصدد أكد رياض درار، الرئيس المشترك بمجلس سوريا الديمقراطية، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن جيش العشائر اسم قادم من خارج مناطق الإدارة الذاتية وهو من تأسيس عناصر من فصائل البعث والدفاع الوطني المحسوب على النظام السوري وبالتالي هو اسم ليس تابعا لحركة العشائر التي تأثرت بهذه الدعاية وتحرك بعض العناصر الذين تمت محاكمة قائدهم أبو خولة، لافتا إلى أن هؤلاء ثبت أنهم على تواصل مع الدفاع الوطني.

وأفاد بأنه من الواضح أن النظام السوري والإيراني وراء تلك الأحداث، مشددا على أن تحركات مايسمى بالعشائر حول منبج بريف حلب وتل تمر بريف الحسكة كان واضحا أن تركيا تدعمها، : ” بالتالي التضامن يدل على أن هذه التحركات نتاج أستانا التي كانت تهدد بتغير الموقف في شمال وشرق سورية لإخراج القوات الأمريكية والقضاء على من يسمونه بالعناصر الانفصالية.

واعتبر درار أن قسد لا تصر على السيطرة على المناطق في شمال وشرق سوريا بمعنى السيطرة لأنها ليست فصيلا خارج المجموعة البشرية التي تسكن المنطقة، بل هي قوة مشكلة من عناصر عربية وكردية وآشورية وتضم مكونات أخرى، مؤكدا أن ما يروج حول مساعي قوات سوريا الديمقراطية للاستحواذ على بعض المناطق عار من الصحة لأن أبناء المنطقة يديرونها وفق تعريف وطني على حجم مناطق شمال وشرق سوريا، لتكون بداية ومنطلقا إلى بقية المناطق لعودة سورية إلى وحدتها أرضا وشعبا لتشكيل النظام على مفهوم الوطنية الجامعة.

بخصوص الموقف التركي، قال: إنه معروف أنه موقف احتلالي يدعم العناصر التي تحت سيطرته في مناطق شمال غرب سورية ويدعم مجموعة تحت اسم العشائر حيث تحاول تركيا التدخل لإشاعة الفوضى والبلبلة وإحداث تغيير في المنطقة لمصلحتها، انا الموقف الأمريكي فحاول الإصلاح في المنطقة وإعادة الوضع بالتشاور مع أبناء العشائر وقيادة قسد”.

وقال الرئيس المشترك بمسد إن النظام السوري ساهم في تصعيد الصراع بدير الزور بتبني الحراك الذي حصل باسم جيش العشائر، كما أن التصريحات التي وردت عبر وزرائه وشخصياته الموالية في الإعلام كانت تؤجج الوضع للاستفادة من الحراك وتأجيجها لتتسلح وتتوسع.

يشار بان قوات سوريا الديمقراطية كانت قد أعلنت في بيان انتهاء حملتها الامنية بدير الزور مع البقاء على العمليات الأمنية المحدودة.