crossorigin="anonymous"> مجلس سوريا الديمقراطية يكشف الركيزة الأساسية للاستقرار وإنهاء الانقسام في سوريا – xeber24.net

مجلس سوريا الديمقراطية يكشف الركيزة الأساسية للاستقرار وإنهاء الانقسام في سوريا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

اكد مجلس سوريا الديمقراطية، أن المرحلة تتطلب إنهاء النزاعات عبر المسارات السلمية، والتفاوض سبيل الاستقرار واتفاق 10 آذار بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق ركيزة أساسية لإنهاء الانقسام.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية، بحضور الرئيسة المشتركة ليلى قره مان وأعضاء الهيئة، اليوم، اجتماعاً؛ لمناقشة المستجدات السياسية على المستويات السورية والإقليمية والدولية، وتحديد المواقف من التحولات الجارية.

حيث ناقش المجتمعون التطورات الإقليمية والدولية، وأكدوا أن المرحلة تتطلب إنهاء النزاعات عبر المسارات السلمية، مع الإشارة إلى أن موازين القوى تشهد تغيرات بارزة، بينما تستمر بعض الأطراف الإقليمية في تأجيج الصراعات وعرقلة المبادرات السياسية، ما يُعد عائقاً أمام الاستقرار العام.

وفي الشأن السوري، شدد الحضور على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا والشعب السوري من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، معتبرين أن استقرار سوريا يمثل عاملاً حاسماً لاستقرار المنطقة.

وأثنى الاجتماع على المواقف العربية الداعمة لحل سياسي شامل، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن التدخلات الإقليمية تُسهم في تعقيد المشهد السياسي والأمني، وتؤجج الانقسامات الداخلية.

وأوضحت الرئيسة المشتركة ليلى قره مان، أن سوريا تواجه تحديات مصيرية أبرزها تهديد السلم الأهلي وتفشي خطاب الكراهية وغياب مسارات العدالة الانتقالية، وأكدت أن الحوار والتفاهم والتفاوض تمثل الأسس الضرورية لتجاوز الأزمة، بوصفها الطريق الحقيقي نحو برّ الأمان.

وأكدت أن مجلس سوريا الديمقراطية يواصل طرح مبادرات سياسية واستراتيجيات وطنية تهدف إلى بناء دولة ديمقراطية تحقق تطلعات السوريين جميعاً، مؤكدة أن حماية جميع المكونات السورية يجب أن تكون أولوية وطنية لا تقبل التأجيل، وأن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.

وتطرق الاجتماع إلى اتفاق 10 آذار الموقّع بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وأحمد الشرع، وعُدَّ الاتفاق خطوة محورية نحو إطلاق عملية سياسية شاملة تضع حداً للانقسام وتفتح آفاقاً لتسوية مستدامة.

كما جدّد المجتمعون التمسك بمشروع اللا مركزية كحل جوهري للأزمة السورية، داعين إلى بناء تحالفات سياسية مع القوى الديمقراطية في عموم الجغرافيا السورية، لدفع مسار التغيير السياسي قدماً.

وانتهى الاجتماع بالتشديد على أهمية مواكبة مجلس سوريا الديمقراطية للتطورات المتسارعة في البلاد، وتوسيع دائرة الحوار السوري–السوري الذي يقوده المجلس، في سبيل بلورة رؤية جامعة تستند إلى التعددية والديمقراطية والشراكة الوطنية.