ولات خليل -xeber24.net – وكالات
شهد ريف حمص الشمالي حالة من التوتر الأمني المتصاعد، عقب اقتحام مجموعة مسلحة مجهولة قرية جبورين بعد منتصف واختطاف شابين من أبناء الطائفة العلوية واقتيادهما إلى جهة مجهولة، وسط غياب أي معلومات مؤكدة حول هوية الجهة الخاطفة أو دوافع العملية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشابين تعرضا لاعتداء جسدي عنيف وضرب مبرح قبل أن يتم اقتيادهما بالقوة، ما أثار حالة من الذعر بين سكان القرية الذين يعيشون منذ ذلك الحين أجواء من الترقب والخوف، خاصة مع تكرار حوادث مماثلة في مناطق متفرقة من محافظة حمص.
وفي سياق متصل، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، عملية إعدام ميداني راح ضحيتها شاب من أبناء قرية المشرفة، حيث تعرّض لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين قريتي بادو والمشرفة في ريف حمص الشرقي، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وبحسب مصادر المرصد، فإن الضحية كان يعمل في كشك لبيع المحروقات (البنزين)، ولا تزال هوية الفاعلين مجهولة حتى الآن، ما يعكس استمرار حالة الفلتان الأمني والانفلات في المنطقة، وسط غياب أي مؤشرات على تحركات فعلية من سلطات دمشق لضبط الوضع أو محاسبة المتورطين.
يشار بأن الفلتان الامني والفوضى يتصدر المشهد السوري وسط عجز حكومة دمشق عن السيطرة على الوضع والانتهاكات التي ترتكبها قوات تابعة لها في الساحل.