كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، ان للبيت الأبيض كان دور كبير في الوصول إلى اتفاق اولي بين الحكومة التركية والسلطات الكردية في إقليم شمال وشرق سوريا، مشدداً على ضرورة استمرار التحالف مع القوات الكردية لمحاربة تنظيم داعش.
جاء ذلك خلال جلسة استماع لوزير الخارجية الأمريكي يوم أمس الثلاثاء، أمام الكونغرس لتقييم السلطة الانتقالية في دمشق.
وبعد أن استعرض الوزير الأمريكي لأعضاء الكونغرس تقييم إدارة البلاد للسلطة الانتقالية وعدم اجتيازهم لختبار التخلص من خلفيتهم الجهادية المتطرفة حتى الآن، قال بأن هذه السلطة ستكون أمامها أسابيع فقط لتنهار ويكون البديل عنها حرب أهلية مدمرة، لذلك لا بد من التواصل معها ومساعدتها بالنجاح.
واستبعد روبيو قدرة هذه السلطة ذات الخلفية الجهادية من مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وقال: “الحكومة الانتقالية في دمشق ليست لديها القدرة الكافية لمواجهة تنظيم داعش والتنظيم يشكل خطرًا جسيمًا عليهم، ولذا يجب استمرار دور الولايات المتحدة وحلفائهم الأكراد في الفترة الانتقالية لضمان عدم انتشار ونموه”.
كما أكد الوزير الأمريكي على أنه كان لقيادة بلاده المركزية تأثير كبير على إبرام اتفاق اولي بين تركيا والسلطات الكردية في شمال سوريا، في إشارة إلى الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا.
هذا وأوضح روبيو، أنه من المفترض أن يتم انضمام السلطات الكردية للحكومة السورية في نهاية العام الجاري، لافتاً إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ورئيس السلطة الانتقالية بدمشق أحمد الشرع في آذار الماضي برعاية أمريكية.