ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تحاول سلطة دمشق بشتى الوسائل التقرب من الإدارة الأميركية، حيث أشار تقرير لوكالة رويترز إلى أن رئيس سلطة دمشق أحمد الشرع يسعى إلى لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال جولته في المنطقة.
وتحدث التقرير بأن الشرع الذي يحاول إعادة تموضع بلاده في الخارطة الإقليمية والدولية يطرق أبواب واشنطن بلغة المصالح المتبادلة، ويضع على الطاولة حزمة من الإغراءات الاقتصادية والتعاون المتبادل.
وكذلك كشفت مصادر مطلعة أن سلطة دمشق عرضت 3 محاور أساسية لإقناع البيت الأبيض تشمل السماح ببناء برج ترامب في قلب العاصمة السورية وتهدئة التوترات مع تل أبيب، إضافة إلى منح واشنطن ميزة بعقود ثروات الطاقة السورية، في محاولة ترمي لتقليل العقوبات الأميركية التي تكبّل اقتصاد البلاد منذ أكثر من عقد.
إلا أن وكالة رويترز، أكدت بأن الطريق إلى البيت الأبيض لا يبدو معبداً كما تأمل سلطة دمشق خاصة مع رؤية مسؤولين أميركيين أن الخطوات التي اتخذتها دمشق غير كافية.
وفي سياق ذلك، رفعت واشنطن سقف شروطها إلى أكثر من 12 شرطاً أبرزها إقصاء المقاتلين الأجانب من مفاصل قوات سلطة دمشق، بحسب رويترز.
حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وسلطة دمشق، صرحت الممثلة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة في نيويورك دوروثي شيا، بأن بلادها “تواصل مراقبة تصرفات السلطات المؤقتة”، كما أشارت إلى أن واشنطن “ستحدد خطواتها بناءً على نمط السلوك المتبع”.
كما طالبت الممثلة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة سلطة دمشق الحالية بأن “تتجاوز ماضيها”، موضحةً “نأمل من أجل مستقبل سوريا أن تعيد هذه القيادة تأكيد آمال السوريين في رؤية بلد هادئ ومستقر، حتى يتمكن السوريون أخيراً من العيش بسلام مع أنفسهم وجيرانهم”.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مايكل ميتشل أن “سياسة الإدارة الرسمية الأميركية بشأن سوريا لم تتغير بعد”.
وأكد على أن الولايات المتحدة “تواصل تقييم سياسة الحكومة السورية الجديدة”.