آفرين علو ـ xeber24.net
قُتل 18 شخصاً في اشتباكات بريف دمشق، فيما فُرض حظر تجول في صحنايا، واستُهدف مطار الثعلة في السويداء، وسط توتر أمني متصاعد.
تواصلت التوترات الأمنية في ريف دمشق، حيث أسفرت اشتباكات شهدتها بلدات صحنايا وأشرفية صحنايا وجرمانا عن مقتل 18 شخصاً، وسط إصابات حرجة يُرجح ارتفاع الحصيلة لاحقاً.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ من بين القتلى “الشيخ وجدي الحاج علي، الذي توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس في صحنايا، بالإضافة إلى مقتل مسلح موالٍ لسلطة دمشق وتسعة عناصر من القوات الرديفة لها”.
وفي ظل تصاعد العنف، فرضت سلطة دمشق حظر تجول ليلي في صحنايا وأشرفية صحنايا، فيما شهدت جرمانا انتشاراً أمنياً مكثفاً وتحركات لعائلات غادرت المدينة خشية الانفلات الأمني. كما استُهدف مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء من قبل مجهولين دون تسجيل خسائر بشرية.
تأتي هذه التطورات في أعقاب انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من طائفة الموحدين الدروز يتضمن إساءات دينية، ما أثار موجة احتقان طائفي امتدت إلى مناطق جامعيّة ومدن سورية أخرى، وسط مخاوف من تفاقم العنف وغياب مؤشرات واضحة على التهدئة حتى اللحظة.