ولات خليل -xeber24.net – وكالات
قامت مجموعات تابعة لسلطة دمشق بتغيير أسماء القرى ذات الغالبية العلوية بعد تهجير سكانها الأصليين. تُعد هذه الممارسات جزءًا من سياسة التطهير الطائفي، وهي مشابهة لما يقوم به فصائل موالية لتركيا في المناطق المحتلة مثل عفرين وسري كانيه وكري سبي ذات الغالبية الكردية.
في هذا السياق، أعلن عناصر تابعون لسلطة دمشق، بقيادة أبو جابر الخطابي، التابعين سابقًا لما يسمى العمشات، عن تغيير اسم قرية أرزة العلوية في سهل الغاب بحماة إلى “خطاب الجديدة”، وذلك بعد تهجير سكانها الأصليين وتوطين نازحين من بلدة “خطاب” فيها.
تم توثيق الحادثة من خلال صور نشرها الخطابي نفسه، مما أثار موجة من الانتقادات والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات بالخوض في خطاب تحريضي وانتقامي، مما زاد من القلق بشأن مصير الأقليات الدينية والطائفية في المنطقة، خاصة أبناء الطائفة العلوية.