آفرين علو ـ xeber24.net
قُتل 2161 شخصاً على الأقلّ، في مدن وأرياف الساحل وحمص وحماة، منذ سقوط النظام البعثي في 8 كانون الأول 2024، نتيجة مجازر وعمليات تصفية وانتقام، نتيجة تصاعد الفوضى وانعدام الأمان في مناطق سيطرة سلطة دمشق.
شهدت مدن وأرياف الساحل السوري وحمص وحماة، ازدياداً في وتيرة المجازر وعمليات التصفية والإعدامات الميدانيّة، منذ سقوط النظام البعثي في 8 كانون الأول 2024، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ 8 كانون الأول 2024، مقتل ما لا يقل عن 2161 شخصاً، منهم 225 في مدينة حمص، و422 في حماة و926 في اللاذقية و588 في طرطوس، تمت تصفيتهم وإعدامهم ميدانياً، إما على أساس طائفي وانتماء سياسي، أو بحوادث فردية وأخرى ارتكبتها مجموعة أفراد بغرض انتقامي، في مدن وأرياف الساحل، من ضمنها المجازر التي وقعت في آذار الفائت.
إن استمرار الجرائم والانتهاكات دون محاسبة، يفاقم معاناة المدنيين ويكرّس واقعاً مأساوياً يهدد بتصاعد الفوضى وانعدام الأمان في سوريا، ما يستدعي تدخلاً فورياً لمحاسبة مرتكبي الجرائم ووضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تخيم على المشهد السوري.