كاجين أحمد ـ xeber24.net
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثامين ضحايا مجزرة كوباني التي ارتكبتها الدولة التركية وراح ضحيتها 9 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، وسط مشاركة شعبية مهيبة وهتافات تطالب بمحاسبة دولية لأنقرة على هذه الجريمة النكراء.
ليل الأثنين/الثلاثاء، شن الطيران التركي المسير غارة جوية على منزلاً يقع بين قرية قُومجي وقرية برخ بوطان في ريف مدينة كوباني، أدى لمجزرة راح ضحيتها 9 أشخاص من العائلة ذاتها فوراً، مؤلفة من 7 أطفال وأب وأم، فيما بعد استشهدت ابنة أخرى للعائلة من بين المصابتين، ليرتفع عدد الشهداء إلى 10 اشخاص.
اليوم، في مزار شهداء مجزرة كوباني، أُقيمت مراسم تشييع ضحايا المجزرة، آهين، ودجلة، ودلوفان، وياسر، وصالحة، وفواز، وأفستا، والوالدين عثمان بركل عبدو، وغزالة أوصمان عبدو، من قبل مئات المواطنين ومؤسسات مقاطعة الفرات.
تخلل المراسم، كلمات لشخصيات سياسية ووطنية نددت بالمجزرة وطالبت بمحاسبة الدولة التركية على هذه الجريمة والجرائم الأخرى التي ارتكبتها بحق أهالي إقليم شمال وشرق سوريا.
من جهته عاهد القيادي في قوى الأمن الداخلي لمقاطعة الفرات، شيرو مصطفى، ذوي الشهداء على الانتقام والاستمرار في النضال لترسيخ الأمن والاستقرار، وأكد أن ما أقدمت عليه تركيا جريمة حرب يتوجب محاسبتها عليه.
شيرو مصطفى حث منظمات حقوق الإنسان الدولية على تحمل مسؤولياتها في محاسبة دولة الاحتلال التركي على تلك الجرائم، والضغط للحد من هجماتها على مناطقهم.
فيما نوه محمد قاسملو، المتحدث باسم ذوي الضحايا، لضرورة الحماية الذاتية في المرحلة الراهنة في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته، ورفع وتيرة النضال وضرورة محاسبة دولة الاحتلال التركي على جرائمها.