كاجين أحمد ـ xeber24.net
أصدرت وزارة الخارجية في السلطة الانتقالية بدمشق بياناً دانت فيه القصف الإسرائيلي على ريف مدينة درعا والتي أدت على إصابة عدد من الأشخاص، فيما تغاضت عن المجزرة التي ارتكبتها الدولة التركية عبر طائراتها بمدينة كوباني والتي اسفرت عن استشهاد 10 اشخاص بينهم 8 أطفال.
وقالت الخارجية المؤقتة في دمشق، بشأن القصف الإسرائيلي على درعا، “إن هذا العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد. إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل يمثل أيضاً تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي”.
وأضافت، أن “هذه الهجمات المتعمدة، التي تنفذ دون أي رادع تكشف عن التجاهل التام من قبل إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية، تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية”.
ودعت الخارجية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة إلى التحرك دون تأخير لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974.
ولم تتطرق هذه الوزارة في بيانها إلى المجزرة المروعة التي ارتكبتها الطيران التركي في ريف مدينة كوباني ليلة 16 ـ 17 آذار، راح ضحيتها عائلة كردية كاملة الأب والأم و8 أطفال.
هذا وقد دانت تنظيمات سياسية وحقوقية صمت حكومة دمشق تجاه هذه المجزرة المروعة، وطالبتها بتحمل مسؤولياتها تجاه كمواطني هذه الدولة، وحماية ارواحهم من القتل على يد دول الجوار.