ولات خليل -xeber24.net – وكالات
دعا تيم ليندركينج، المسؤول الأول في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، إلى ضرورة طرد المقاتلين الأجانب من جميع المناصب الرسمية في سوريا سريعاً، متوقعاً محاسبة سلطات دمشق للمسؤولين عن أعمال القتل في الساحل السوري بحق “العلويين والمسيحيين”.
واعتبر ليندركينج، خلال فعالية بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن الأحداث التي شهدها الساحل السوري نهاية الأسبوع الماضي، هو “نوع السلوك الذي كنا نخشى حدوثه في سوريا تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.
وأضاف ليندركينج، أنه “كما ذكر وزير الخارجية (ماركو) روبيو، فإننا نعتبر قتل المئات من العلويين والمسيحيين على يد إرهابيين متطرفين ومقاتلين أجانب، أمراً شائناً”، متسائلاً: “ما الذي يفعله المقاتلون الشيشان والإيجور في سوريا؟ ولماذا هم هناك؟”.
ولفت ليندركينج إلى البيانات السورية الرسمية التي أكدت “الالتزام بالتحقيق في هذه الأحداث”، ولكنه ذكر أن الولايات المتحدة “تتوقع محاسبة الجناة من خلال آليات قانونية شرعية”، مضيفاً: “ننتظر نتائج التحقيقات واللجان الخاصة بحفظ السلام التي أطلقتها السلطات المؤقتة”.