ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشف دبلوماسيون عن عزم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخروج ببيان مندد بأحداث الساحل ويدعو الإدارة السورية المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
وبحسب دبلوماسيين فإنه من المقرر الموافقة على بيان صاغته روسيا والولايات المتحدة رسميا الجمعة يستنكر جرائم الساحل. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الخميس.
ويؤكد بيان مجلس الأمن المرتقب على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، كما يعبر عن قلقه البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله العناصر الإرهابيون الأجانب في سوريا، ويحث دمشق على اتخاذ تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد.
ويجدد مجلس الأمن في البيان، التزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا.
وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن روسيا انتقدت بشدة الإدارة السورية المؤقتة خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن يوم الاثنين الماضي، وحذرت من صعود من أسمتهم بالجهاديين هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد قالت يوم الثلاثاء إن عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذها عناصر مرتبطون بالإدارة السورية المؤقتة. وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أعداد القتلى بلغت حتى الآن نحو ألفاً وخمسمئة مدني.