ولات خليل -xeber24.net – وكالات
قدمت الحكومة الفرنسية عرضا للحكومة السورية الجديدة بتزويدنا بكافة الموارد للنهوض اقتصادها.
وفي هذا الصدد اكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، “يمكن للإدارة الجديدة في سوريا الاعتماد علينا في توفير الموارد من أجل إدارة اقتصاد البلاد”.
وجاء عرض الخارجية الفرنسية هذا خلال مؤتمر باريس المنعقد اليوم بخصوص سوريا والذي يشارك به وزراء من دول المنطقة مثل السعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، لكن الولايات المتحدة سيمثلها حضور دبلوماسي على مستوى أقل.
وأضاف الوزير الفرنسي خلال المؤتمر أنهم يعملون مع نظرائهم الأوربيين لرفع عدد من العقوبات الاقتصادية على سوريا بشكل سريع.
وأبدى استعداد بلاده لدعم الإدارة السورية لتحقيق أهدافها، مشدداً على أنه يجب إرساء بيئة تساهم في إحلال السلام في سوريا وإعادة دمجها في المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تنجح المرحلة الانتقالية في سوريا، معرباً عن استعدادهم الكامل للمساهمة في ذلك.
وقال بارو خلال كلمته، “نحتاج إلى مرحلة انتقالية تجتمع فيها أطياف الشعب السوري المتنوعة، منوهاً إلى أنه يحق للسوريين الحصول على العدالة الإصلاحية وهذه مهمة كبيرة وتحتاج وقتا طويلاً، وفقاً لتعبيره.
وأشار إلى أن هدفهم أمام سوريا واضح وهو مساعدة سوريا والسوريين في إعادة الإعمار، مؤكداً على أنه “يجب أن تسكت الأسلحة والمدافع في جميع أنحاء سوريا”.