ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أكدت الولايات المتحدة سعيها لوقف العدوان والهجمات التركية على شمال وشرق سوريا والتي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء ان “الأعمال القتالية المستمرة في شمالي سوريا تثير القلق أيضاً، وستواصل الولايات المتحدة السعي إلى وقف إطلاق النار الذي سيمكن شركاءنا المحليين من التركيز على التصدي لداعش والحفاظ على أمن مراكز الاحتجاز ومخيمات النازحين”.
واشارت إن المساعدات الأميركية لإدارة وتأمين مراكز اعتقال عناصر تنظيم “داعش” في شمال شرقي سوريا، “لا يمكن أن تستمر إلى الأبد”.
وأضافت شيا: “تحملت الولايات المتحدة الكثير من هذا العبء لفترة طويلة للغاية. وفي نهاية المطاف، لا يمكن أن تظل المعسكرات مسؤولية مالية أميركية مباشرة”، في إشارة إلى مخيمي الهول وروج.
وأضافت: “وبناء على ذلك نواصل حث الدول على استعادة مواطنيها النازحين والمحتجزين الذين ما زالوا في المنطقة على وجه السرعة”.
ويُنظر إلى المخيم على نطاق واسع باعتباره أرضا خصبة للتطرف ويشكل مصدر قلق أمنيا للدول الإقليمية، وخاصة العراق المجاور الذي سيطر تنظيم الدولة الإسلامية ذات يوم على نحو ثلث مساحته.
وذكرت المسؤولة الأميركية أن مساعدات بلادها “لعبت دوراً محورياً في إدارة وتأمين مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرقي سوريا، والأهم من ذلك، المنشآت التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية والتي تحتجز الآلاف من عناصر داعش، لكن هذه المساعدة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد”.
يشار بأن الولايات المتحدة كانت قد أكدت تسبب الهجمات التركية لحالة عدم استقرار وزعزعة للأمن في شمال وشرق سوريا والذي قد يعزز قوة داعش.