Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> في تعطش لترسيخ أطماعها الاستعمارية وفد تركي عسكري يصل لدمشق  – xeber24.net

في تعطش لترسيخ أطماعها الاستعمارية وفد تركي عسكري يصل لدمشق 

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

مثل لقاء وزير الدفاع مرهف أبوقصرة ورئيس هيئة الأركان اللواء علي النعسان وعدد من الضباط السوريين بوفد عسكري رفيع المستوى من وزارة الدفاع التركية في دمشق مثالا عن محاولات أنقرة للهيمنة على سوريا والتدخل السافر في شؤونها.

ولا يمكن فصل هذه الزيارة عن محاولات السلطات التركية لبناء جيش جديد بعقيدة جديدة بعد قرار الإدارة السورية الحالية حل جميع مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية السابقة وكذلك الأجهزة الأمنية التي دانت بالولاء للرئيس السابق بشار الأسد.

ويرى خبراء أن سوريا ستكون سوقا مهمة لصادرات الاسلحة التركية استنادا للعلاقات الوثيقة بين تركيا والادارة السورية الجديدة على غرار العلاقات التي تجمع انقرة بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.

وكانت السلطات في غرب ليبيا عقدت العديد من الاتفاقيات العسكرية مع انقرة لشراء السلاح التركي خاصة المسيرات حيث من غير المستبعد أن تنسج دمشق على نفس منوال طرابلس الخاضعة بدورها للهيمنة والاملاءات التركية.

وقد أجرى الوزير أبوقصرة ورئيس الأركان والوفد التركي جولة تفقدية لثكنات الجيش وفق ما أكدته وسائل الاعلام في البلدين وهو ما وصف بأنه تدخل غير مسبوق لتركيا في الشؤون الداخلية السورية.

وربما يفسر هذا التدخل حجم الدعم الذي قدمته انقرة للمعارضة السورية خاصة خلال هجومها الذي أدى لسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث تنتظر أنقرة قطف ثمار هذا الدعم بالحصول على عقود سواء للإعمار او بيع السلاح.

ورغم ان السلطات التركية نفت نفيا قاطعا حينها وجود دور لها لكن تقارير تحدثت عن الدعم الاستخباراتي وخاصة العسكري المتمثل في المسيرات التي شاركت بفعالية في الهجوم على مواقع القوات الموالية للأسد.

وتضغط انقرة على حكام سوريا الجدد من أجل المشاركة في القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتي تمثل تحديا كبيرا امام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يصر على حسم الملف الكردي في سوريا عسكريا.