ولات خليل – xeber24.net- وكالات
نظم مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً في مدينة الرقة شمالي سوريا، لبحث التطورات السياسية والمتغيرات على الساحة السورية، والتوصل لرؤية مشتركة في صنع القرار لمستقبل سوريا.
وسلّط الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، خلال الاجتماع، الضوء على التطورات التي أعقبت سقوط النظام السوري السابق، وبالتحديد مواقف الأطراف السياسية الداخلية والأطراف الدولية، ودلالاتها خلال فترةٍ قصيرة جداً حيال “هيئة تحرير الشام”، وكذلك كيفية تقلب المواقف تجاه الشعب السوري.
كما تطرق حسن محمد إلى المواقف الصادرة من شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، بما فيها موقف الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية حيال كل تلك التطورات، مؤكداً أنه موقف راسخ في الوصول لحلول سلمية عبر الحوار مع جميع الأطراف منذ بدء الثورة السورية.
ونوه حسن محمد أن ممثلي المنطقة سواء في مجلس سوريا الديمقراطية أو قسد أو الإدارة الذاتية الديمقراطية، يتلقون بشكل يومي رسائل من مناطق سورية عدة، مفادها التعبير عن ارتياحهم لما تسعى إليه شعوب الإقليم.
وتطرق الاجتماع الذي حضره ساسة ومثقفون ومثقفات ومهتمون بالشأن العام، بالإضافة إلى شخصيات اعتبارية وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر، إلى ضرورة تعزيز الحوار الوطني بين جميع مكونات الشعب السوري كطريق لتحقيق الاستقرار، وخلق بيئة سلمية تضمن حقوق جميع الأطراف، بعيداً عن التدخلات الخارجية.