كاجين أحمد ـ xeber24.net
يستعد حزب النصر للخروج في تظاهرة كبيرة بمدينة إسطنبول، بعد اعتقال السلطات الأمنية التركية لرئيسه أوميت أوزداغ بتهمة إهانة أردوغان.
اعتقلت السلطات الأمنية التركية يوم أمس الاثنين، رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ وأعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول فيما بعد أنه تم فتح تحقيق ضد أوزداغ بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي أعقاب اعتقال أوزداغ أمس الاثنين، قال الحزب في بيان: ”غادر رئيسنا البروفيسور أوميت أوزداغ الذي تم احتجازه بشكل غير قانوني إلى إسطنبول برفقة عناصر من الشرطة. نحن ندعو جميع أنصار حزب النصر وحزب أوميت أوزداغ إلى أمام مبنى مديرية أمن وطن في منطقة الفاتح في إسطنبول من الساعة 23.00!”
أضاف البيان “سيتم نقل البروفيسور أوميت أوزداغ إلى محكمة تشاغلايان في الساعة 09.00 صباحاً بعد قضاء الليلة في مبنى مديرية أمن فاتان. وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا لجميع مواطنينا”.
وتم توجيه تهمة ”إهانة الرئيس“ إلى زعيم حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ، بعد خطاب له في أنطاليا، زعم فيه أن نسبة الملحدين واللا دينيين في تركيا تجاوزت 16% خلال فترة حزب العدالة والتنمية، وألقى باللائمة على أردوغان في ”تغلغل حركة الخدمة في الدولة“.
وقال أوزداغ: ”أردوغان نفسه هو من يهاجم معتقدات وثقافة وتاريخ الأمة التركية وهو من تعلم التاريخ من رجل مجنون يرتدي طربوشًا“.
كما اشار أوزداغ إلى أنه حتى الحروب الصليبية التي وقعت في الألف سنة الماضية، لم تكن مؤثرة مثل الأضرار التي سببها حزب العدالة والتنمية.
هذا وقبل اعتقاله، قال أوميت أوزداغ في تغريدة بشأن التحقيق معه بتهمة إهانة الرئيس: ”أنا على استعداد لإلقاء هذا الخطاب ألف مرة أخرى“، مشيرًا إلى أنه لن يتراجع، حتى لو دخل السجن أو أطلق عليه النار، لأنه لن يساوم “على أتاتورك والجمهورية”.