ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
أعلنت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن خروج سد تشرين عن الخدمة بشكل كامل، نتيجة الهجمات التركية المتكررة على مدينة منبج وريفها.
وأوضحت الإدارة بأن الهجمات تسببت بأضرار جسيمة للبنية التحتية للسد، بما في ذلك الشبكات الهوائية، البوابات الرئيسية، والعنفات.
ووفقاً للإدارة الذاتية، تعرضت الشبكات الهوائية الخارجية للتدمير، وسقطت قذائف على البوابات الرئيسية للسد، ما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من المياه إلى العنفات. وتركزت الأضرار على البوابة رقم 6 والعنفة الثالثة التي كانت قيد الصيانة، مما أدى إلى تعطل جميع العنفات بالكامل.
وأعربت الإدارة الذاتية عن قلقها من تزايد المخاوف بشأن انهيار السد، خاصة مع تراكم كميات هائلة من المياه خلفه، مما يهدد بحدوث فيضانات كارثية قد تصل إلى سد الفرات.
وتشير التقديرات إلى أن الفيضانات المحتملة قد تغمر مساحات شاسعة على ضفتي نهر الفرات، مما يشكل تهديداً مباشراً للمناطق السكنية والزراعية.
سد تشرين يُعتبر من أهم المنشآت الحيوية على نهر الفرات في سوريا، بسعة تخزينية تصل إلى 1.8 مليار متر مكعب من المياه. يوفر السد مياه الشرب لمناطق واسعة مثل منبج وريف حلب، إلى جانب ري الأراضي الزراعية عبر محطة بربيري وتأمين مياه الشرب من محطة الخفسة.