ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، إنهم “على استعداد للحوار مع كافة الأطراف السورية”.
وأردف بتصريحٍ خاص لنورث برس، “بالنسبة لما يجري أخيراً في سوريا نحن كنا صراع مع نظام الأسد منذ عام 2003 عندما تأسسنا كحزب، وخاصةً صدام مدينة القامشلي عام 2004”.
وتابع “كنا نكافح في مواجهة هذا النظام إلى أن وصلت الأمور إلى الثورة السورية وكنا في المقدمة فلم يهدأ صراعنا مع هذا النظام وأخيراً هذا الكفاح وصل إلى النتيجة بسقوط نظام الأسد يوم الثامن من كانون الأول/ ديسمبر”.
واعتبر سقوط النظام نصراً كبيراً للشعب السوري بجميع مكوناته، متمنياً أن تُبنى المرحلة القادمة على أسس سليمة.
وشدد مسلم على استعدادهم للحوار مع كافة الأطراف التي تعترف بوجودهم وتقبل بسوريا لا مركزية موحدة في المستقبل وبحقوق المواطنة والمساواة بين جميع المكونات في سوريا، وعلى استعداد للحوار مع القوى الخارجية والقوى المتدخلة في الشأن السوري في هذه المرحلة ولكن حتى اللحظة نرى أطراف تحاول الاعتداء علينا مثل ما يجري في منبج الآن.
وأضاف أنه “يجب على الرأي العالمي وجميع القوى المتدخلة في سوريا أن تدرك مدى هذه الاعتداءات وكيف أنها تحاول عرقلة الحل فلا يمكنها تجاهل هذه الملايين التي تقيم في شمال وشرقي سوريا”.
وقال “نحن يمكن أن نعيش ضمن سوريا الموحدة في إطار الدولة السورية بالرغم من وجود أفكار وأيديولوجيات مختلفة لدينا”.
وأشار إلى أن الوطن السوري يجمعهم في بوتقة واحدة، وأنهم يعملون من أجل المكونات للعيش بسلام في الفترة المقبلة، مؤكداً استعدادهم لهذا الأمر.
وفي نهاية حديثه، أعرب عن استعدادهم بالمشاركة في البحث عن الحل السياسي، متمنياً عدم استبعادهم مرة أخرى عن الاجتماعات حول سوريا بناء على رغبة بعض الأطراف التي لا تحب الديمقراطية ولا تعترف بوجود الشعب الكردي، وفقاً لتعبيره.