كاجين أحمد ـ xeber24.net
بعد أن وسعت الدولة التركية مناطق احتلالها في الشمال السوري، زعمت وزارة دفاعها أنها ملتزمة بالاتفاقات التي وقعتها سابقاً بشأن سوريا، وأنها تبدي أهمية كبيرة لوحدة هذه البلاد وسلامة أراضيها.
جاء ذلك على لسان مستشار العلاقات العامة والإعلام لوزارة الدفاع التركية، الأدميرال زكي أكتورك، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس.
وقال أكتورك، أن “تركيا تتابع عن كثب الأنشطة التي بدأتها فصائل المعارضة السورية في منطقة حلب والتطورات ذات الصلة في إطار الأهمية والأولوية الممنوحة لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب”.
وأضاف، “اتخذت قواتنا جميع التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ونواصل التعاون والتنسيق الوثيق مع نظرائنا في المنطقة منذ البداية”.
وادعى المتحدث التركي، أن التطورات الأخيرة والأوضاع في سوريا ناجمة عن مشاكل عالقة لم يتم حلها منذ فترة طويلة، ولأن النظام السوري لم يأخذ بعين الاعتبار مطالب المعارضة، وناجمة أيضا عن ديناميكيات داخلية بسوريا.
وتابع، “في هذا السياق، نعلن أننا نلتزم بالاتفاقات التي أبرمناها في مناطق العمليات التي نفذناها شمال سوريا، ونتوقع أن يلتزم بها محاورونا”.
وزعم قائلاً: “ندعم وحدة الأراضي السورية، ولن نسمح لوحدات حماية الشعب الذي يشكل تهديداً خطيراً لوحدة أراضي سوريا وسيادتها وأمن منطقتنا، للاستفادة من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.
وختم حديثه في الشأن السوري مدعياً، “نؤكد مرة أخرى أن موقفنا بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية الناشطة في المنطقة واضح”.
هذا وكان النظام السوري اتهم بشكل علني الدولة التركية في تخطيط ودعم هجوم جبهة النصرة الأخير الذي لا يزال مستمرا ويتقدم على حساب النظام، مشيراً إلى وجود غرف عمليات مشتركة بين هذه المجموعة المسلحة وتركيا وإسرائيل.