آفرين علو ـ xeber24.net
شنت طائرات حربية، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ العام 2016، واستهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة.
تزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات ما يسمى “ردع العدوان” إلى المنطقة، وأسفرت الضربات الجوية وعمليات القصف البري عن مقتل 20 عنصر من هيئة تحرير الشام.
وتوغلت هيئة تحرير الشام والفصائل في عملية ما يسمى “ردع العدوان” داخل أحياء مدينة حلب، وسيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون.
وشنت طائرة حربية روسية بعد منتصف ليل الخميس– الجمعة، غارة جوية بـ 3 صواريخ استهدف مقراً عسكرياً كان يضم مجموعة من عناصر “القوة المشتركة”، التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر، وتدمير المقر وعدد من السيارات العسكرية.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في عملية “ردع العدوان” المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 تشرين الثاني.