آفرين علو ـ xeber24.net
قالت صحيفة الوطن المقربة من حكومة دمشق إن تركيا تتبع سياسة “الصمت” حيال الاشتباكات التي تجري في معبر أبو الزندين شمال سوريا بين قوات السوري والفصائل الرافضة للتطبيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مهمة الجيش التركي حماية المعبر من أي اعتداء وإبعاد الفصائل الرافضة عن حرمه”.
وبحسب الصحيفة، فأن صمت تركيا على هذه التعديات أثارت مزيداً من الشكوك حول نيتها في افتتاح المعبر والامتثال لرغبة موسكو في ذلك بموجب التفاهمات المشتركة بينهم.
وقال الصحيفة إن “فصيل ما يسمى “الجبهة الشامية” الرافض لفتح المنفذ استهدف، يوم أمس، بقذائف الهاون والمدفعية نقاط قوات انتشار قوات النظام جنوب غرب الباب في محور المنفذ، مشيرةً إلى إن “الفصائل الرافضة لفتح المعبر تسعى لإبقاء المنفذ مغلقاً أمام حركة التجارة بين النظام السوري وتركيا “.
ومن جانبها، ردت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على مصادر النيران التي استهدفت نقاطها، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الفصيل، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الفصيل أرغم على الانسحاب من نقاط تمركزه في محيط المنفذ.
وفي 6 أيلول/ سبتمبر، شهد معبر أبو الزندين توتراً شديداً بين ما تسمى “الشرطة العسكرية” والمعتصمين، حيث أقدمت الشرطة على إطلاق الرصاص لتفريق المعتصمين بناءً على أوامر مباشرة من الاستخبارات التركية، بحسب المرصد السوري.
وكما أطلقت “الشرطة العسكرية” الرصاص باتجاه خيمة الاعتصام بهدف إزالتها، لتسهيل دخول الشاحنات إلى مناطق النظام السوري، في حين وجّه المعتصمون نداءً الى كافة عناصر “الجيش الوطني السوري” لإرسال تعزيزات عسكرية بغية حمايتهم.