ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تواصل تركيا والفصائل الموالية لها قمع المتظاهرين الرافضين للانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين في عفرين والمناطق السورية المحتلة، إلى جانب رفضهم التطبيع مع حكومة النظام السوري وفتح المعابر الحدودية.
ووفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قامت فصائل ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة لتركيا باختطاف ثمانية عشر مدنياً عند حاجز كفر جنة، أثناء عودتهم من مظاهرة في مدينة عفرين المحتلة، حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم لتطبيع العلاقات مع حكومة النظام السوري واستنكارهم لممارسات تركيا والفصائل التابعة لها.
جاء هذا التصعيد بعد مظاهرة حاشدة في عفرين المحتلة، حيث طالب المحتجون بخروج تركيا من المناطق السورية.
كما شهد ريف عفرين توتراً أمنياً وانتشاراً مكثفاً للفصائل الموالية لتركيا، على خلفية رفض فصيل “صقور الشمال” حل نفسه.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي مظاهرة ليلية حاشدة، طالب خلالها العشرات بإسقاط فصائل هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني، معبرين عن رفضهم للمصالحة مع حكومة النظام السوري وفتح معبر “أبو الزندين”.
يشار بان الاحتجاجات تتزايد ضد انتهاكات تركيا والفصائل الموالية له، بالإضافة إلى تصاعد الانتقادات لفصائل هيئة تحرير الشام في ظل الفلتان الأمني المتفاقم، الذي يشمل حالات القتل والخطف والتوتر العسكري المستمر في تلك المناطق.