قسد تلقي القبض على خلية لداعش في الحسكة

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية لداعش مؤلفة من 3 مرتزقة وامرأة، وقالت: “الخليَّة الإرهابيَّة التي تَمَّ إلقاء القبض على عناصرها، كانت تعمل على جمع المعلومات ورصد النِّقاط والمقرّات العسكريَّة التّابعة لقوّاتنا، خاصَّة تلك المحيطة بسجن “الصِّناعة” في حي “غويران” بمدينة الحسكة”.

كشفت قوات سوريا الديمقراطية عبر بيان، اليوم، أن فرق العمليات العسكرية فككت خلية خطيرة لداعش تضم 3 مرتزقة وامرأة.

“نفَّذت فرق العمليّات العسكريَّة TOL) ) قال البيان: “التّابعة لقوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، عمليَّة أمنيَّة خاصَّةً ودقيقة في مدينة الحسكة، استهدفت تفكيك خليَّة خطيرة لـ”داعش” تعمل على تنفيذ أعمال إرهابيَّة.

ففي تاريخ 14 آب الجاري، وبعد أن جمعت قوّاتنا معلومات كافية عن تحرّكات خليَّة أمنيَّة تَضُمُّ /3/ أشخاص وامرأة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، داهمت الأماكن التي تختبئ فيها الخليَّة ضمن حيَّي “النَّشوة” و”غويران” في مدينة الحسكة، وتمكَّنت من إلقاء القبض على الإرهابيّ المدعو “أحمد جلال عبد الغني” الملقَّب بـ”أبي جلال”، وهو ينحدر من مدينة حلب، وكذلك على الإرهابيّ المدعو “علي مُحمَّد موسى” الملقَّب بـ”أبي الطيّب”، وهو أيضاً ينحدر من مدينة حلب، والإرهابيّ الثَّالث الذي قبض عليه هو المدعو “عمر حميد العيسى” الملقَّب بـ”أبي ليث” وينحدر من مدينة دير الزور، كما تَمَّ إلقاء القبض على الامرأة التي تُدعى “نور مُحمَّد موسى” الملقَّبة بـ”أم إسلام” وهي تنحدر من مدينة حلب أيضاً، وهي مسؤولة في خليَّة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ.

والخليَّة الإرهابيَّة التي تَمَّ إلقاء القبض على عناصرها، كانت تعمل على جمع المعلومات ورصد النِّقاط والمقرّات العسكريَّة التّابعة لقوّاتنا، خاصَّة تلك المحيطة بسجن “الصِّناعة” في حي “غويران” بمدينة الحسكة.

وخلال العمليَّة ضبطت قوّاتنا مع الخليَّة الإرهابيَّة كميَّة من العبوات النّاسفة ومُعدّات التَّفجير، حيث كانت تُخطِّط الخلية الإرهابيَّة لارتكاب أعمال إرهابيَّة بواسطتها عبر تفجيرها في النِّقاط العسكريَّة والمؤسَّسات الخدميَّة.

وتؤكِّدُ قوّاتنا أنَّ عمليّاتها في ملاحقة فلول ما تبقّى من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ لن تتوقّف في ضرب كُلِّ مرتكزاتهم وتجفيف منابعهم الماديَّة والعسكريَّة، وستستمرُّ لاحقاً بكُلِّ قوَّتها حتّى يَتُمَّ استئصالها من جذورها”.