كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعت أنقرة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، لعدم التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” كجهة شرعية وفاعلة على الأرض السورية، مدعيةً أن هذه القوات لديها “أجندة انفصالية” في سوريا.
جاء ذلك في كلمة المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، أحمد يلدز، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا يوم أمس الاثنين.
وادعى المندوب التركي في كلمته، أن “وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” تعمل على تعزيز أجندتها الانفصالية في سوريا”، مضيفاً لا ينبغي التعامل مع هذه القوات باعتبارها جهات فاعلة ومشروعة.
وقال يلدز، أنّ الوضع الإنساني في سوريا “مرعب ويزداد سوءًا”، “16.7 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية”، لافتاً إلى أن ربع المحتاجين للمساعدات الإنسانية يعيشون في شمال غرب سوريا.
وأضاف، أن تبعات الوضع الإنساني في سوريا لا تؤثر عليها فحسب، بل على المنطقة وخارجها، محذراً من حركة لجوء جديدة ودعا لتوفير التمويل المستدام
وزعم المندوب التركي، أن بلاده ستواصل تعاونها مع الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية عبر الحدود، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار تدهور الأوضاع في سوريا.
هذا وتؤكد عدة تقارير دولية، أن تركيا تعتبر من أهم العناصر التي أطالت أمد الأزمة السورية، من خلال دعهما للجهات المتطرفة، وتغيير مسار ثورتها السلمية باتجاه العسكرة، واجتياح مناطقها الشمالية الغربية والشمالية واستمرار هجماتها على المدنيين والبنية التحتية، وسرقة مواردها حتى اليوم.