في ظل محاولات التطبيع مع النظام السوري تغييرات وتحضيرات تركية في هيكلة الفصائل الموالية لها تمهيدا للمرحلة القادمة

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

 كشفت وسائل اعلامية عن تحضيرات وتغييرات جذرية تقوم بها تركيا بخصوص هيكلية الفصائل وذلك تجهيزاً للمرحلة المقبلة في المناطق المحتلة التي ستشهد عملية مصالحة مع حكومة النظام لتفادي أي مشاكل كما حصل قبل مدة قصيرة.

وفي سياق ذلك بتاريخ 18 يوليو الجاري، وبعد أيام قليلة من تعيين “غسان كنز ابو صلاح” رئيساً لفرع فصائل ما تسمى الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز بدلاً من “أحمد مجاهد ابو حفص”، وعينت استخبارات تركيا المقدم “أحمد الخلف” رئيساً لفصائل ما تسمى حرس الحدود في مدينة عفرين المحتلة و ريفها ،خلفاً لفصيل “شيخلي شيخلي” وتم تعيين “أبو مجد” معاوناً له.

وقد طال التغييرات فصائل حرس الحدود في مدينة الراعي حيث تم تعيين أبو عمر قائداً للفصيل و يذكر بأنه كان يرأس فرع فصائل ما تسمى الشرطة العسكرية في مدينة سريه كانيه المحتلة، وتم تعيين “أحمد مجاهد حيو” (أبو حفص) مديراً للسجن العسكري في مدينة الراعي، وحسب الانباء بأنه سيتم في الأيام القادمة الإعلان عن تعيينات أخرى جديدة.

وبحسب المصادر فإن هذه التغيرات تأتي لتصفية الفصائل السورية وأرضاء حكومة النظام السوري بحيث ترسل تركيا الفصائل السورية وداعش إلى إقليم كردستان  للقتال ضد مقاتلي الكردستاني، سياسية جديدة من قبل تركيا لتخلص من الفصائل.

خاصتا بأن الفصائل التي عارضت التطبيع مع النظام تم اعتقال معظمهم وخصم رواتبهم، في حين يتم انتقالهم قسرا مع عوائلهم من المناطق المحتلة.

وأشار المحللون بأن في الآونة الأخيرة تتم الكثير من الاتفاقيات بين الفصائل الموالية لتركيا مع مافيا تركيا، الهدف منها ارسال الفصائل للقتال خارج سوريا، لتنتهز تركيا الفرصة وتعمل على تطبيع العلاقات مع النظام السوري.