في أول تعليق له على أحداث قيصري والشمال السوري.. أردوغان يتهم حزب العمال الكردستاني

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال الرئيس التركي رجب طيب أدوغان، أن بلاده دولة محصنة ضد مخططات الفوضى التي يتم تنفيذها في الشوارع، مضيفاً أن “النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة ولن نتسامح مع من يتجاوز هذا الخط أو ينتهكه تحت أي ذريعة”.

جاء ذلك في خطاب له عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة في أنقرة، يوم أمس الثلاثاء، تطرق خلاله إلى أعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا والانتفاضة الشعبية ضد الوجود التركي في الشمال السوري.

وادعى أردوغان، أن “خطة الفوضى تمت حياكتها في قيصري، بناء على قضية تحرش مثيرة للاشمئزاز ومخزية للغاية”، مشيرا إلى أن الفصل الثاني من هذه المسرحية تم تنظيمه ضد المصالح التركية والوجود التركي في شمال سوريا.

وأضاف، “نعرف جيدا من حاك المؤامرة التي تم ترتيبها مع فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي، لا نحن ولا شعبنا ولا أشقاؤنا السوريون سيقعون في هذا الفخ الخبيث”.

وتابع، “أود أن أؤكد هنا مرة أخرى أننا لن نخضع أمام خطاب الكراهية والفاشية والتخريب العنصري والاستفزازات”.

وقال أردوغان، “نعلم كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا، ونعرف أيضا كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا”، مشيرا إلى توقيف 474 من المحرضين عقب الأحداث في قيصري.

واستطرد بالقول: “سنحل قضية اللاجئين في إطار عقلاني ووجداني يستند إلى حقائق بلدنا واقتصادنا وليس بناءً على الأحكام المسبقة والمخاوف”، زاعماً أن 670 ألف شخص عادوا إلى الشمال السوري بشكل طوعي.

وأكد على “مواصلة أنقرة ضمان أمنها وأمن شعبها، طالما أن هناك (في سوريا) مجرمون متعطشون للدماء يوجهون أسلحتهم نحو تركيا”.

هذا وزعم الرئيس التركي، قائلاً: “لا نطمع في أرض أحد ولا نستهدف سيادة أي كان، نحمي وطننا من النوايا الانفصالية فحسب”.