الولايات المتحدة تعلن استعادة رعايا لها من شمال وشرق سوريا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net-وكالات

أعلنت الولايات المتحدة استعادة رعايا لها من مناطق شمال وشرق سوريا وحثت جميع الدول لحذو هذه الخطوة من أجل إنهاء ملف مخيمات شمال وشرق سوريا.

وفي هذا الصدد قال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت 10 مواطنين أميركيين وآخر لا يحمل جنسية الولايات المتحدة من سوريا، وفق “وول ستريت جورنال”.

وبحسب الصحيفة أن واشنطن أعادت الأشخاص من مراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا، من ضمنهم طفلين غير شقيقين أحدهما في السابعة من عمره ويحمل الجنسية الأميركية، والآخر في التاسعة ولا يحمل الجنسية الأميركية.

وقالت الصحيفة، إن هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها الولايات المتحدة شخصاً من منطقة الحرب ولا يحمل جنسيتها.

وأعلنت الحكومة عن عملية النقل في وقت مبكر من الثلاثاء في بيان صادر عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي قال إنه كانت هناك “عملية استعادة وإعادة توطين معقدة” شملت 11 مواطناً أميركياً، خمسة منهم قاصرون، ومواطن غير أميركي شقيق لأحد المواطنين الأميركيين القاصرين.

وأضافت: “هذه أكبر عملية استعادة فردية لمواطنين أميركيين من شمال شرقي سوريا حتى الآن”.

وبحسب المسؤولين اللذان لم تسميهما الصحيفة أن الأشخاص من عائلة واحدة كانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت عنها في أيلول/سبتمبر الماضي، وتتكون من امرأة تدعى براندي سلمان وأطفالها التسعة المولودين في أمريكا، وتتراوح أعمارهم بين حوالي 6 سنوات، إلى حوالي 25 سنة.

وأضافوا للصحيفة أن الاثنين الآخرين هما أبناء (أحدهما بيولوجي والآخر متبنى) لرجل يدعى عبد الحميد المديوم، الذي أعيد إلى وطنه في عام 2020 واعترف بأنه مذنب في تهم دعم “الإرهاب”.

وأشار بلينكن إلى أن عملية النقل نفسها استعادت أيضاً ستة كنديين وأربعة هولنديين وفنلندياً واحداً من بينهم ثمانية أطفال.

ومنذ عام 2016، أعادت الولايات المتحدة 51 أميركياً منهم 30 طفلاً و21 بالغاً وفقاً  لوزارة الخارجية.

وقال بلينكن: “بينما تقوم الحكومات بإعادة مواطنيها، فإننا نحث على التفكير والمرونة لضمان بقاء الترابط العائلي سليمة إلى أقصى حد ممكن”.

وأضاف: أن “الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا هو أن تقوم الدول باستعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء، عند الاقتضاء”.