قوات حكومة دمشق تجدد قصفها البري على ريفي حلب وإدلب

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

جددت قوات حكومة دمشق قصفها البري على عدة محاور ومناطق في إدلب وحلب، أدى إلى اشتباكات عنيفة بينها وبين فصائل تركيا.

شهدت عدة محاور منذ منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، وحتى صباح اليوم قصفاً برياً نفذته قوات حكومة دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقصفت قوات دمشق بالقذائف الصاروخية محيط مدينة الدانا والأحياء السكنية في بلدة زردنا في الريف الشمالي لإدلب، ومحيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، وبلدات تفتناز وكتيان ومعارة النعسان بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.

كما قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي فافرتين وكباشين في ريف حلب الشمالي.

وحاولت قوات حكومة دمشق التسلل إلى مواقع “الفتح المبين” على محور كفر عمة بريف حلب الغربي، ودارت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، قبيل انسحاب قوات حكومة دمشق إلى مواقعها.

وفي مقابل ذلك، استهدف “الفتح المبين” بصواريخ محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.

ويأتي هذا التصعيد بعد هجوم نفذه “تحرير الشام” أمس، على مواقع قوات حكومة دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة على محوري معارة النعسان وخربة جدرايا في ريف حلب الغربي، أسفرت عن إصابة متزعم “لواء طلحة” بجراح. وتخلل الاشتباكات، قصف بري عنيف متبادل بين الطرفين، حيث قصفت “تحرير الشام” بصواريخ “الغراد” و”الكاتيوشا” مواقع قوات حكومة دمشق على محاور كفر حلب وخربة جدرايا ومعارة النعسان وميزناز.

كما قصفت قوات حكومة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة محور معارة الأربيخ في ريف إدلب الشرقي.